فصل: الإعراب:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.[سورة آل عمران: آية 55]

{إِذْ قالَ الله يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)}.

.الإعراب:

{إذ} اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر {قال} فعل ماض {الله} لفظ الجلالة فاعل مرفوع {يا} أداة نداء {عيسى} منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف في محلّ نصب إنّ حرف مشبّه بالفعل (الياء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (متوفّي) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و(الكاف) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة {رافعك} مثل متوفّيك بالعطف عليه (إلى) حرف جرّ و(الياء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق برافع (الواو) عاطفة {مطهّرك} مثل متوفّيك بالعطف عليه {من} حرف جرّ {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلق بمطهّر {كفروا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (الواو) عاطفة، {جاعل} معطوف على متوفّيك مرفوع مثله {الذين} في محلّ جرّ مضاف إليه (اتّبعوا) مثل كفروا و(الكاف) ضمير مفعول به {فوق} ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف مفعول به ثان لجاعل {الذين} مثل السابق {كفروا} مثل الأول {إلى يوم} جارّ ومجرور متعلّق بجاعل، {ثمّ} حرف عطف {إليّ} مثل الأول متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (مرجع) مبتدأ مؤخّر مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة {أحكم} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بـ (أحكم)، و(كم) ضمير مضاف إليه (في) حرف جرّ ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (أحكم) {كنتم} فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون.. و(تم) ضمير اسم كان في محلّ رفع (في) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {تختلفون} وهو مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون.. والواو فاعل.
جملة: {قال الله...} في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: {يا عيسى} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {إنّي متوفّيك} لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: {كفروا} (الأولى) لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الأول.
وجملة: {اتّبعوك} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثاني.
وجملة: {كفروا} (الثانية) لا محلّ لها صلة الموصول {الذين} الثالث.
وجملة: {إليّ مرجعكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّي متوفّيك.
وجملة: {أحكم بينكم} لا محلّ لها معطوفة على جملة إليّ مرجعكم.
وجملة: {كنتم...} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {تختلفون} في محلّ نصب خبر كنتم.

.الصرف:

(متوفّي)، اسم فاعل من توفّاه الله، وزنه متفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
(رافع)، اسم فاعل من رفع وزنه فاعل.
(مطهّر)، اسم فاعل من طهّر الرباعيّ، وزنه مفعّل بضمّ الميم وكسر العين المشدّدة.
(مرجع)، اسم مكان أو زمان من رجع على وزن مفعل بكسر العين لأن عينه في المضارع مكسورة فهو من باب ضرب، وقد يصحّ أن يكون اللفظ مصدرا سماعيّا للفعل رجع ومستعملا في الآية على ذلك.

.البلاغة:

1- أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال: هذا من المقدم والمؤخر أي رافعك إليّ ومتوفيك، وهذا أحد تأويلات اقتضاها مخالفة ظاهر الآية للمشهور المصرح به في الآية.
وثانيها: أن المراد مستوفي أجلك ومميتك حتف أنفك لا أسلط عليك من يقتلك فالكلام كناية عن عصمته من الأعداء.
ثالثها: أن المراد بالوفاة هنا النوم لأنهما أخوان ويطلق كل منهما على الآخر.

.[سورة آل عمران: آية 56]

{فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (56)}.

.الإعراب:

(الفاء) تفريعيّة عاطفة (أمّا) حرف شرط وتفصيل {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {كفروا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (أعذّب) مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا و(هم) ضمير مفعول به {عذابا} مفعول مطلق منصوب {شديدا} نعت لـ {عذابا} منصوب مثله {في الدنيا} جارّ ومجرور متعلّق بـ (اعذّب)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة {الآخرة} معطوف على الدنيا مجرور مثله (الواو) عاطفة ما نافية مهملة اللام حرف جرّ و(هم) ضمير متّصل في محلّ جر متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {من} حرف جرّ زائد {ناصرين} مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخّر.
جملة: {الذين كفروا} لا محلّ لها معطوفة على جملة أحكم في السابقة.
وجملة: {أعذّبهم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين}.
وجملة: {كفروا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {ما لهم من ناصرين} في محلّ رفع معطوفة على جملة أعذّبهم.

.[سورة آل عمران: آية 57]

{وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَالله لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)}.

.الإعراب:

(الواو) عاطفة {أمّا الذين آمنوا} مثل أمّا الذين كفروا في الآية السابقة (الواو) عاطفة {عملوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ..
والواو فاعل {الصالحات} مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الفاء) رابطة لجواب الشرط (يوفّي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أجور) مفعول به ثان منصوب و(هم) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة، {الله} لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {لا} نافية {يحبّ} مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، {الظالمين} مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
وجملة: {الذين آمنوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة الذين كفروا في الآية السابقة.
وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {عملوا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: {يوفّيهم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين}.
وجملة: {الله لا يحبّ...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لا يحبّ الظالمين} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الله}.

.الفوائد:

1- أمّا: هي حرف فيه معنى الشرط والتوكيد دائما، ثم التفصيل غالبا يدل على الأول لزوم الفاء بعدها نحو: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أنه الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ما ذا أَرادَ الله بِهذا مَثَلًا}.
ويدل على الثاني: أنك إذا قصدت توكيد زيد ذاهب تقول: أمّا زيد فذاهب أي لا محالة ذاهب. ويدل على التفصيل استقراء مواقعها نحو: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ...}، {وَأَمَّا الْغُلامُ...} {وَأَمَّا الْجِدارُ...} ومثله {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ}.

.[سورة آل عمران: آية 58]

{ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)}.

.الإعراب:

(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، واللام للبعد و(الكاف) للخطاب، (نتلو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة و(الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (على) حرف جرّ و(الكاف) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {نتلوه}، {من الآيات} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ضمير الغائب في {نتلوه}، {الذكر} معطوف بالواو على الآيات مجرور مثله، {الحكيم} نعت للذكر مجرور مثله.
جملة: {ذلك نتلوه} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {نتلوه} في محلّ رفع خبر المبتدأ {ذلك}.

.الصرف:

{الذكر} مصدر ذكر يذكر باب نصر، ولكنّه استعمل هنا استعمال الاسم الجامد لأنه بمعنى القرآن الكريم.
{الحكيم}، صفة مشتقّة وزنه فعيل بمعنى المفعول أي المحكم بفتح الكاف (انظر البقرة- 32).

.[سورة آل عمران: آية 59]

{إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ الله كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)}.

.الإعراب:

إنّ حرف مشبّه بالفعل {مثل} اسم إنّ منصوب {عيسى} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة {عند} ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف حال من مثل، {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {كمثل} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر إنّ {آدم} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة لامتناعه من الصرف للعلميّة والعجمة (خلق) فعل ماض و(الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {من تراب} جارّ ومجرور متعلّق بـ (خلق)، {ثمّ} حرف عطف {قال} مثل خلق اللام حرف جرّ، و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {قال}، {كن فيكون} مرّ إعرابها.
جملة: {إنّ مثل عيسى...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {خلقه...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: {قال...} لا محلّ لها معطوفة على جملة خلقه.
وجملة: {كن} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {يكون} في محلّ رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو والجملة الاسميّة معطوفة على جملة يقول.

.الفوائد:

{إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ الله كَمَثَلِ آدَمَ}:
نزلت هذه الآية في السنة التاسعة للهجرة عام الوفود وقد وفد عليه وفد نجران فعرض عليهم الإسلام فلم يسلموا وسألوه رأيه في المسيح فأنزل الله عليه هذه الآية. ولما جادلوا الرسول فأكثروا جداله طلبهم للملاعنة فتشاوروا فيما بينهم فألقى الله في قلوبهم الرعب فتهيبوا عاقبة الملاعنة، وسألوا رسول الله إعفاءهم منها، ثم عرضوا على الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرسل معهم رجلا أمينا يحكم بينهم فيما اختلفوا فيه فأشر أبت نفس عمر أن يكون هو الأمين ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم نادى أبا عبيدة فأرسله مع القوم ليحكم بينهم ومنذئذ أصبح أبو عبيدة أمين هذه الأمة رضي الله عنهم جميعا.

.[سورة آل عمران: آية 60]

{الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)}.

.الإعراب:

{الحقّ} مبتدأ مرفوع، (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر و(الكاف) ضمير مضاف إليه (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (لا) ناهية جازمة {تكن} مضارع ناقص مجزوم، واسم تكن ضمير مستتر تقديره (أنت) {من الممترين} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر تكون، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: {الحقّ من ربّك} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لا تكن} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير جازم أي:
إذا كان الأمر كذلك فلا تكن من الممترين.

.البلاغة:

{فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} نهيه عن الامتراء- وجلّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون ممتريا- من باب التهييج لزيادة الثبات والطمأنينة، وأن يكون لطفا لغيره.

.[سورة آل عمران: آية 61]

{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ الله عَلَى الْكاذِبِينَ (61)}.

.الإعراب:

(الفاء) عاطفة من اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (حاجّ) فعل ماض مبنيّ على الفتح في محلّ جزم فعل الشرط و(الكاف) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (في) حرف جرّ (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (حاجّ) على حذف مضاف أي في أمره {من بعد} جارّ ومجرور متعلّق بـ (حاجّ)، ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، (جاء) فعل ماض و(الكاف) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {من العلم} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الضمير المستتر في جاء (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قل) فعل أمر والفاعل أنت {تعالوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون..
والواو فاعل {ندع} مضارع مجزوم فهو جواب الطلب والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (أبناء) مفعول به منصوب و(نا) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (الواو) عاطفة في المواضع الخمسة {أبناءكم}، {نساءنا}، {نساءكم} {أنفسنا}، {أنفسكم} ألفاظ مركّبة من مضاف ومضاف إليه معطوفة بحروف العطف على (أبناء) منصوبة مثله {ثم} حرف عطف {نبتهل} مضارع مجزوم معطوف على ندع، والفاعل نحن (الفاء) عاطفة (نجعل) مضارع مجزوم معطوف على {نبتهل}، والفاعل نحن {لعنة} مفعول به منصوب {الله} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {على الكاذبين} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف مفعول به ثان لـ {نجعل}.. أي نجعل لعنة الله واقعة على الكاذبين.
جملة: {من حاجّك} لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ مثل في الآية السابقة.
وجملة: {حاجّك} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من}.
وجملة: {جاءك} لا محلّ لها صلة الموصول ما.
وجملة: {قل...} في محلّ جزم جواب شرط جازم مقترنة بالفاء.
وجملة: {تعالوا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {ندع} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {نبتهل} معطوفة على جملة ندع.
وجملة: {نجعل} لا محلّ لها معطوفة على جملة نبتهل.

.الصرف:

{تعالوا}، فيه إعلال بالحذف، حذفت الألف الساكنة قبل واو الجماعة الساكنة تخلّصا من التقاء الساكنين، وفتح ما قبل الواو دلالة عليها، أو هو فعل جامد يأتي في الأمر بإسناد الضمائر إليه، أو من غير إسناد الضمائر (تعال)، وعلى ذلك فليس فيه حذف ولا إعلال.
{ندع}، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه نفع.
{الكاذبين}، جمع الكاذب، اسم فاعل من كذب الثلاثيّ وزنه فاعل.